في خطوة تعكس تصاعد القلق بشأن واقع البنيات التحتية الرياضية بإقليم تطوان، وجّه النائب البرلماني حميد الدراق سؤالًا كتابيًا إلى الحكومة، طالب فيه بتقديم توضيحات حول الوضعية الحالية لملعب سانية الرمل، ومآل مشروع المركب الرياضي الجديد بمنطقة الملاليين، الذي لا يزال مصيره مجهولًا رغم مرور سنوات على الإعلان عنه.

وساءل البرلماني، في مراسلته، الوزارة الوصية عن أسباب التماطل في تأهيل ملعب سانية الرمل الذي يُعد المتنفس الرياضي الأول لساكنة المدينة، وعن التأخر الحاصل في إخراج مشروع المركب الرياضي الكبير إلى حيّز التنفيذ، رغم الوعود المتكررة التي قُدّمت بشأنه.

ويأتي هذا التحرك في وقت تتعالى فيه أصوات الجمعيات الرياضية والفعاليات المدنية بتطوان، مطالبة بإحداث ثورة حقيقية في البنية التحتية الرياضية بالإقليم، تليق بحجم تاريخه الكروي ومؤهلاته الشبابية.

