أثارت التسعيرة المفروضة على بعض الألعاب الترفيهية بمدينة مرتيل موجة من الاستياء، بعد تداول مواطنين أسعارًا وصلت إلى 200 درهم في اليوم للطفل الواحد، ما جعل العديد من الأسر تعبر عن غضبها، معتبرة أن الأمر لا يُراعي القدرة الشرائية لساكنة المنطقة والزوار المنتمين للطبقة المتوسطة والمحدودة الدخل.
وفي هذا الصدد عبر المستشار الجماعي عن مجلس مرتيل سعد الكرواني قائلا : “تصوروا أبًا رفقة ثلاثة أطفال، الحديث هنا عن 600 درهم في يوم واحد! هل نحن في كوبنهاغن أو موناكو؟”، مضيفًا أن أغلب شباب المدينة يعانون من البطالة أو يشتغلون بأجور قريبة من الحد الأدنى، ولا يمكنهم تحمّل مثل هذه التكاليف المبالغ فيها.
النداء الذي تكرر على لسان كثيرين هو دعوة الجهات المعنية إلى مراجعة هذه التسعيرات “غير الواقعية”، بما يضمن الترفيه للجميع دون إثقال كاهل الأسر، خاصة في فصل الصيف الذي يُعد المتنفس الوحيد للطبقات البسيطة.

